أبلغ مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة السفير “ طاهر السني “ رئيس لجنة مجلس الأمن بشأن بليبيا وعضو مجلس الأمن غير الدائم السفير الهندي " تي تيرومورتي “ رفض ليبيا القاطع لمحاولات بعض الدول وضع يدها على الأموال الليبية المجمدة ، مؤكداً أن الحكومة لن تسمح بذلك مهما كانت الحجج والأسباب، في إشارة إلى ما يتم تداوله مؤخراً من محاولة بعض المؤسسات البلجيكية فعله على سبيل المثال .
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعهما بنويورك مؤخرا والذي تركز على مناقشة واستعرض آخر التطورات السياسية للملف الليبي وتقييم لعمل لجنة العقوبات وفريق خبراء الأمم المتحدة .
وأطلع السفير “ طاهر السني “ السفير الهندي على الخروقات للقرارات الأممية التي حدثت في السنوات الأخيرة ،والتأكيد على ضرورة إرساء مبدأ الشفافية والمحاسبة تجاه كل من كان مسئولا عن هذه الخروقات والانتهاكات التي ارتكبت ضد الليبيين سواء كانوا أفراداً أو دولاً.
وتطرق اللقاء إلى موضوع الأصول والأموال الليبية المجمدة، وأهمية أخذ خطوات فاعلة وسريعة للسماح للمؤسسة الليبية للاستثمار بإدارتها لتفادي الخسائر المادية الكبيرة التي حدثت منذ سنوات، في وقت تحاول فيه بعض الدول والمؤسسات المالية إبقاء الوضع على ما هو عليه والاستفادة منه.
بدوره أكد السفير “ تيرومورتي” تفهمه لموقف ليبيا في هذا الشأن وتأكيده على أنه وحسب القرارات الأممية ، لا يحق لأي دولة التصرف في الأموال المجمدة دون الرجوع للجنة العقوبات والحكومة الليبية.