شيّعت جماهير نادي الاتحاد والأوساط الرياضية في ليبيا عصر يوم أمس الاثنين، جثمان الرئيس الحالي لنادي الاتحاد والرئيس السابق للاتحاد الليبي لكرة القدم والعضو السابق للجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي (الكاف) الدكتور " جمال صالح الجعفري "، إلى مثواه الأخير بمقبرة سيدي حامد بقرقارش ، عن عمر ناهز 59 عاما بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.
* السيرة الذاتية:.
ولد " جمال الجعفري " سنة 1962بمدينة غريان، وبدأ ممارسة كرة القدم بالمدارس، ثم انضم إلى فئة الأواسط بنادي الاتحاد عام 81، وتدرج معه حتى وصل إلى الفريق الأول ليلعب بمركز " الليبرو " ،
ثم انتقل إلى فريق الأولمبي بالزاوية عام 1987، ومنه إلى نادي الترسانة بسوق الجمعة خلال سنوات من ( 1988 – 1992)، وتوقف بعدها لفترة عن اللعب بسبب الإصابة ، قبل أن ينضم إلى فريق اليرموك بجنزور موسم ( 1993-1994).
الراحل " الجعفري " إشتغل في
مجال التدريب من خلال تجربته الأولى مع أشبال وأواسط فريق اليرموك ( 1993-1994 )، وبعدها مع نادي الترسانة كمساعد مدرب للفريق الأول لموسمين متتاليين، وأ
شرف على تدريب المنتخب المدرسي المشارك في البطولة المغاربية بـ(المغرب)، وتحصل على الترتيب الثاني.
الراحل " الجعفري " عمل مدربا للمنتخب الليبي للناشئين عام (1999) المشارك في تصفيات البطولة الأفريقية، وتولى خلال الفترة من (2000-2004) رئاسة لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم، ثم اختير عضواً بالمكتب التنفيذي للاتحاد العام الليبي لكرة القدم.
وكان " الجعفري " قد انتخب عام (2017) رئيسا للاتحاد الليبي لكرة القدم، وفي العام (2019) رئيسا لنادي الاتحاد بطرابلس، إلى أن وافته المنية صباح اليوم الإثنين بطرابلس.
القسم الرياضي بوكالة الأنباء الليبية يتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيد ويدعو الله العلي القدير أن يتغمده برحمته الواسعة ويلهم أهله وذويه ومحبيه وزملاءه جميل الصبر والسلوان " إنا لله وإنا إليه راجعون ".