أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة “خالد المشري "ووزير الدفاع التركي “خلوصي آكار” خلال لقائهما اليوم بطرابلس على أن السبيل الوحيد لحل الأزمة في ليبيا، يأتي عبر المسار السلمي السياسي، وجلوس كافة الأطراف على طاولة الحوار . جاء ذلك خلال استقبال رئيس المجلس الأعلى للدولة ونائبيه “محمد بقي”، و “صفوان المسوري” بمقر المجلس للوفد التركي رفيع المستوى الذي بدأ اليوم زيارة لليبيا وضم كلا من وزير الدفاع “خلوصي آكار”، ورئيس الأركان العامة الفريق أول “ياشار غولر”، وقائد القوات البرية الفريق أول “أوميت دوندار”، وقائد القوات البحرية “عدنان أوزبال” والسفير التركي لدى ليبيا “سرحت أكسن” . ووفقا لصفحة المجلس الالكترونية فقد بحث الطرفان خلال اللقاء آخر مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا والملفات ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد رئيس المجلس حرصه على تطوير العلاقات مع تركيا بما يخدم مصالح البلدين. وأكد الطرفان خلال مناقشتهما لمستجدات الحوار السياسي الليبي الذي انطلق عقب صدّ العدوان الإجرامي على العاصمة طرابلس، على الرؤية المتطابقة للمجلس الأعلى للدولة ودولة تركيا لحل الأزمة في ليبيا، وأن السبيل الوحيد لذلك هو عبر المسار السلمي السياسي، وجلوس كافة الأطراف على طاولة الحوار.