ثمّن وزير الداخلية فتحي باشاغا دور تركيا في دحر العدوان على العاصمة طرابلس ومساهمتها في بناء ليبيا الجديدة بعيدا عن الجهوية والقبلية وحكم الفرد الواحد.
وقال باشاغا استقباله السبت خلال استقباله وزير الدفاع التركي خلوصي أكار والوفد المرافق له : "نحن نملك العزيمة على العمل معكم وفق ثوابت تعتمد على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة للبلدين الصديقين " ، مضيفا "سنحبط كل المؤامرات التي يحاول العديد تنفيذها من أجل ضرب النسيج الاجتماعي في ليبيا، واستقرار البلاد هو هدفنا المنشود منذ تولينا هذه المهمة".
من جهته أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن الملف الليبي من أولى اهتمامات الحكومة التركية وصولا الأمن والسلام ربوع ليبيا.
ولفت خلوصي إلى أن بلاده ترغب في الحفاظ على اللحمة الوطنية من خلال مصالحة وطنية تجمع الليبيين كافة ، مشددا على أن تركيا ستبذل ما في وسعها من أجل أن ينعم الليبيون بالديمقراطية تحت راية واحدة وحكومة واحدة.
وأبدى الوزير التركي رغبة بلاده في توفير كافة الاحتياجات الخاصة بمجالات التدريب وتنمية الموارد البشرية من ضباط وضباط صف وموظفين تابعين بوزارة الداخلية.