أعلنت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليببا الجمعة، رفضها أي مشروع لتوطين المهاجرين واللاجئين الأفارقة في ليبيا، وتحويلها إلى وطن بديل لهم. ودعت اللجنة في بيان عبر صفحتها على موقع " فيسبوك " الاتحاد الأوروبي إلى المبادرة بقيادة مشروع تتعاون فيه دول المصدر والعبور والوجهة من أجل معالجة ظاهرة الهجرة، بما يحمي الحقوق الأساسية للمهاجرين عامة واللاجئين منهم خاصة، حسب بيان اليوم الجمعة، بالتزامن مع إحياء اليوم الدولي للمهاجرين. وطالبت الاتحاد ودوله الأعضاء بإعادة النظر في جهودهم الرامية الى الحد من قدرة المهاجرين على الوصول إلى شواطئ أوروبا؛ نظراً للخسائر البشرية المترتبة على هذه السياسات. واعتبرت اللجنة أن السياسات الأوروبية منافية للقيم الإنسانية وللقانون الدولي الإنساني وللقانون الدولي للجوء، مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم إغفال الطبيعة الإنسانية لأزمة اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا الفارين من بلادنهم التي تنعدم فيها مقومات الحياة والفقر والبطالة وعدم الاستقرار واعمال العنف.