أعربت الشركات الأمريكية عن رغبتها القوية في نشر خبراتها الفنية ومواردها المالية للمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية والاقتصاد في ليبيا . جاء ذلك خلال استضافة غرفة التجارة الأمريكية في ليبيا أمس اجتماعًا افتراضيًا مع سفير الولايات المتحدة في ليبيا ريتشارد نورلاند وشركات أمريكية لتبادل الآراء بشأن العملية السياسية المتطورة في ليبيا وآفاق تحسين مناخ الأعمال للاستثمار الأمريكي. ووفقا لما نشر على الصفحة الرسمية للسفارة الامريكية لدي ليبيا فقد أكد السفير " نورلاند " أن العملية السياسية الجارية في ليبيا توفر فرصة فريدة للقادة السياسيين والاقتصاديين الليبيين لتحقيق هذه الإصلاحات وجعل ليبيا شريكًا قويًا وموثوقًا لاستثمارات القطاع الخاص. بدورهم أكد قادة الأعمال على أن زيادة الاستثمار في ليبيا تتطلب استقرارًا سياسيًا طويل الأجل، وشفافية اتخاذ القرارات الاقتصادية، واتفاقية طويلة الأجل بشأن إدارة الإيرادات، وبيئة أعمال أكثر تمكينًا، بما في ذلك موافقة البنك المركزي في الوقت المناسب وبشكل متسق على خطابات الاعتماد التي يطلبها المستوردون الليبيون للوفاء بالمدفوعات لشركائهم التجاريين الأجانب . وأعلنت غرفة التجارة الأمريكية في ليبيا انضمامها إلى سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا في دعم التزام الشركات الأمريكية بالاستثمار في مستقبل أكثر ازدهارًا لليبيا وشعبها.