اعلنت رئيسة بعثة الامم المتحدة في ليبيا بالانابة " ستيفاني وليامز" ان جلسات ومناقشات ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي سينطلق اليوم الاثنين ستكون علنية .
وأوضحت" وليامز" في المؤتمر الصحفي الذي عقدته مساء أمس في تونس أن الملتقى الذي سيستمر 6 ايام يأتي انطلاقا من مخرجات برلين.
وقرارمجلس الأمن رقم 2510 ، اضافة الى التفاهمات السياسية للوصول الى تشكيل مجلس رئاسي. وحكومة في ليبيا .
وقالت المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني وليامز إن الأمم المتحدة تسعى لإطلاق حوار سياسي ليبي ليبي اليوم الاثنين من أجل تحقيق المصالحة. وأكدت" وليامز" في المؤتمر الصحفي من المركز الإعلامي التابع لملتقى الحوار السياسي الليبي، حول التحضيرات والاستعدادات لانطلاق ملتقى الحوار السياسي الليبي، أن مخرجات برلين وغيرها من المسارات ستكون الإطار للحوار السياسي.
وأضافت المبعوثة الأممية: "سوف نعمل على تطوير خارطة الطريق خلال الأيام الستة، فبعد الكلمة الافتتاحية سيتم تقديم جملة من الأفكار، ونفتح المجال للنقاشات اعتمادا على عدد من المبادئ أولها الشمولية ومن ثم الشفافية أي كل القرارات تؤخذ بشكل علني في جلسة الحوار ، وبعدها الفعالية أي أن كل المشاركين يجب أن يعملوا بجد لتصب النتائج في مصلحة ليبيا ككل، ونسعى بدورنا لتجاوز العقبات .
واضافت سيتم اعتماد التعددية وهو تنوع النسيج الليبي، وهو ما نشجعه لتصبو نحو حلول توافقية لتكون شاملة كل الأطياف والمناطق المختلفة في ليبيا . كما اكدت المبعوثة الاممية انه سيتم اعتماد مبدأ العمل الجماعي، وهذا ماسيتم التشديد عليه خلال أعمال الملتقى، والعمل يدا بيد نحو الحلول التوافقية .
وشدت " وليامز" ان البعثة اكدت على المشاركين بضرورة التعهد بعدم الترشح بأي منصب في السلطة المقبلة.
وأشارت المبعوثة الأممية إلى أنها ذكّرت المشاركين بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، وأن حوارات اللجنة العسكرية وضعت المسؤولية الكبيرة أمامهم، وأن الأمم المتحدة تدعم هذا المسار،مشيرة الى ان مايعانيه الليبيون من عدم استقرار وجائحة كورونا ونقص الخدمات تحتم على المشاركين بتحمل مسؤولياتهم .