أوصى البيان الختامي. الصادر عن الاجتماع التشاوري الليبي الذي عقد في مدينة مونترو السويسرية خلال الفترة من السابع الى التاسع من سبتمبر ببدء فترة انتقالية يتم خلالها اعادة تشكيل المجلس الرئاسي وإنشاء حكومة وحدة وطنية تمثل الجميع وتكرس جهودها لتهيئة الظروف لإجراء الانتخابات في البلاد .
الاجتماع التشاوري عقد تحت رعاية مركز الحوار الإنساني وبحضور بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا .
وجاء في البيان: "ستبدأ هذه الفترة (الانتقالية) بإعادة تشكيل المجلس الرئاسي وإنشاء حكومة وحدة وطنية تمثل الجميع وتهيئ الظروف اللازمة لإجراء الانتخابات الوطنية" والعمل على تفعيل قانون العفو وتسهيل عودة النازحين تحقيقا للمصالحة الوطنية .
شجع البيان مقترح "نقل الوظائف والمكاتب الحكومية الرئيسية مثل السلطة التنفيذية ومجلس النواب، على أساس مؤقت، إلى سرت بعد تنفيذ الترتيبات الأمنية واللوجستية المناسبة".
ودعا البيان مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة إلى "مواصلة مناقشاتهما حول مسألة المناصب السيادية، وإعداد الإطار الانتخابي المطلوب في إطار زمني محدد
.
وضع البيان "المجتمع الدولي امام مسؤولياته من خلال دعم هذه العملية، وللاحترام المطلق للحق السيادي للشعب الليبي في تقرير مستقبله".
وأشادت البعثة الأممية "بالنوايا الحسنة والتفاني الوطني للمشاركين الليبيين الذين انتهزوا هذه الفرصة لتنحية خلافاتهم ونزاعاتهم القديمة جانبا للتوصية بحل ليبي- ليبي (..) للتعجيل باستئناف منتدى الحوار السياسي الليبي الذي تيسره الأمم المتحدة".