ذكرت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أنها طلبت مساعدات للبنان بقيمة 76 مليون دولار بعد الانفجار الهائل الذي وقع في بيروت الأسبوع الماضي ودمر أو ألحق أضرارا بمستشفيات ومراكز وإمدادات طبية. وكان لبنان يعاني بالفعل أزمة مالية وارتفاعا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا قبل انفجار الرابع من أغسطس في مرفأ بيروت. وأكد مسؤولون من منظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، أن الانفجار عطل ثلاثة مستشفيات عن العمل وجعل ثلاثة مستشفيات أخرى تعمل بجزء من طاقتها وخفض عدد الأسرة في المستشفيات العامة والخاصة بما يتراوح بين 500 و600 سرير. وقالت مديرة قسم الأمراض المعدية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط "رنا حجية" إنه بعد أسبوع من وقوع الانفجار، ما زالت المنظمة تشعر بالقلق على صحة وسلامة من أصيبوا ومن فقدوا أحباءهم أو أصبحوا بلا مأوى، وتتوقع أن يدوم الألم النفسي جراء الانفجار لفترة أطول بكثير. وأضافت أن المنظمة قلقة بشكل خاص من عودة "كوفيد-19" في لبنان، وإنها أطلقت مناشدة للحصول على 76 مليون دولار، وتطلب من المجتمع الدولي دعم الشعب اللبناني وإظهار التضامن معه بكل الأشكال الممكنة.