قال المدير التنفيذي للشركة العامة للكهرباء، " علي ساسي " إن مسؤولية تفاقم أزمة الكهرباء ترجع إلى بعض البلديات التى ترفض عمليات طرح الأحمال باستخدام قوة السلاح . وأضاف " ساسي " في تصريحات تلفزيونية أن البلديات التي ترفض عمليات طرح الأحمال بقوة السلاح هي بلديات الجبل الغربي دون استثناء والزاوية وجزء من ورشفانة، بينما تتعاون الخمس وجنزور بشكل جزئي. وأكد " ساسي " أن الشركة العامة للكهرباء أصدرت بيانا رسميا من أجل حث هذه البلديات على الامتثال للطرح لكن دون جدوى، مضيفا أنه خرج إلى الشعب عبر وسائل الإعلام من أجل أن يعرف حقيقة المعاناة وعدم المساواة في طرح الأحمال. وطالب " ساسي " الشعب الليبي باتخاذ موقف من الرافضين الدخول في طرح أحمال الكهرباء، لافتا إلى أن عمليات طرح الأحمال تختلف من يوم إلى آخر، لكنها تقدر بست إلى ثماني ساعات في أسوأ الأحوال. وقال المدير التنفيذي للشركة العامة للكهرباء إن لدي الشركة بحوث ومقترحات بشأن إمكانية إنارة الشوارع بالطاقة الشمسية، مضيفا أن إنارة الشوارع بالطاقة الشمسية ليست مسؤولية العامة للكهرباء ولكنها مسؤولية جهاز الطاقات المتجددة. وأضاف " ساسي " أن خطة إصلاح الكهرباء تحتاج إلى وقت للاهتمام بالصيانة والعمرات للمحطات القائمة، واستكمال المشاريع، وإقناع الشركات للعودة لتنفيذها .