قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، " مصطفى صنع الله " إن الوضع في الحقول والموانئ النفطية ما زال على ما هو عليه، مشيرًا إلى أن قرار استئناف إنتاج النفط الليبي يبدو أنه سيأتي من الخارج، ومن دول إقليمية مستفيدة من الوضع الحالي. وأضاف " صنع الله " في تصريحات صحفية أنه لا يمكن رفع حالة القوة القاهرة عن الموانئ والحقول، إلى حين إصدار أمر من جانب من أغلقها، مبينًا أن الأمر الذي قد لا يدركه البعض هو دور الدول الإقليمية المستفيدة من الوضع في عرقلة إيجاد حل سريع بالخصوص. ونفى " صنع الله " ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بشأن آلية جديدة لتوزيع إيرادات النفط، عبر ثلاثة مصارف في شرق وغرب وجنوب البلاد، موضحا أن هناك فكرة، وهي أن تقوم المؤسسة باستئناف عمليات البيع والإنتاج وأن يتم تجميد الأموال في حساب المؤسسة لفترة محددة يتم خلالها إجراء مفاوضات في مسارين متوازيين الأول هو الشفافية المالية عبر مراقبة الإنفاق، من قبل كل الجهات شرقا وغربا، ليعلم المواطن الليبي أين وكيف تنفق ثروته الوطنية. ويتعلق المسار الثاني بإعادة هيكلة الترتيبات الأمنية لحماية جميع المنشآت النفطية، لضمان عدم اعتبارها أهدافا عسكرية وعدم استخدامها للمساومات السياسية.