أعلنت منظمة الصحة العالمية و اليونيسيف، السبت، أن حياة وصحة أكثر من 250 ألف طفل دون عمر السنة في ليبيا معرضة لخطر الأمراض بسبب النقص الحاد في اللقاحات. وأوضحت المنظمتان فى بيان مشترك، أنه خلال الشهرين الماضيين، تعذر الوصول إلى خدمات التطعيم الروتينية نتيجة الإغلاق الناجم عن فيروس كورونا مما أدى إلى زيادة خطر عودة ظهور الحصبة وتفشي شلل الأطفال، بالإضافة إلى النقص الحاد في اللقاح السداسي الذي يحمي من ستة أمراض، ونقص توريد لقاح شلل الأطفال الفموي، الذي يتم إعطاؤه عند الولادة وفي عمر تسعة أشهر، مرجحا أن ليبيا ستواجه نفاداً في المخزون يمتد للسنة الثانية على التوالي. وجددت اليونيسيف دعوتها لتقديم خدمات المشتريات الخاصة بها إلى المسؤولين فى ليبيا لشراء اللقاحات المؤهلة مسبقا لمنظمة الصحة العالمية بأسعار تنافسية وتسليمها إلى ليبيا بشكل عاجل. ومن جانبها قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في ليبيا، " إليزابيث هوف " إن سكان جنوب البلاد لديهم إمكانية محدودة للحصول على خدمات الرعاية الصحية، كما يواجه سكان شرق ليبيا صعوبة كبيرة في الحصول على الأدوية، موضحة أن المساعدات التي وزعت ستساعد على إبقاء مرافق الرعاية الصحية مفتوحة.