قام وزير الدولة لشؤون المهجرين والنازحين الدكتور "يوسف جلاله"، ظهر السبت بزيارة تفقدية لمنطقتي "عين زاره، وادي الربيع" للوقوف على حجم الأضرار التي خلفها العدوان على طرابلس بعد دحره من قبل جيش حكومة الوفاق الوطني والقوات المساندة له.
وأكد السيد الوزير خلال الجولة التي شملت منازل المواطنين والمرافق الخدمية العامة والخاصة التي طالها القصف بأن الزيارة في إطار حرص الوزارة على سلامة نازحين المناطق التي كانت تحت سيطرة المليشيات الإجرامية المعتدية على العاصمة طيلة الأشهر الماضية والوقوف إلى جانبهم البالغ عددهم " 60.000" أسرة تضم "350.000 " مواطن نازح بسبب الحرب غير المبررة تاركين بيوتهم عنوة للنجاة من الموت جراء القصف العشوائي الذي طال أملاكهم.
كما أشار الدكتور" جلالة"، لوجود كميات كبيرة من مخلفات الحرب التي تشمل القذائف الصاروخية غير المتفجرة، والآليات العسكرية المدمرة والألغام التي زرعت في بيوت المدنيين.
ودعا المواطنين، إلى عدم العودة إلى منازلهم قبل منحهم الإذن من الجهات ذات العلاقة بعد إزالة مخلفات الحرب وإبطال مفعول الألغام من قبل المختصين في الهندسة العسكرية، وتعقيم المنطقة حفاظاً على سلامتهم من الأمراض والأوبئة، موضحا أن العودة ستكون بالتنسيق مع عمداء البلديات ومخاتير المحلات لضمان العودة الآمنة لهم ولذويهم.