دعا مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، السيد "طاهر السني"، مجلس الأمن الدولي إلى تشكيل لجنة لاتخاذ خطوات لوقف الإجراءات التي تقوم بها بعض الدول ضد ليبيا، مطالبا البلدان التي لديها مرتزقة في ليبيا بسحبهم ومحاسبة من جنودهم.
وقال السني في كلمة له خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا، اليوم الثلاثاء، إن رفض حكومة الوفاق الوطني عملية (إيريني) الأوروبية لتنفيذ حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا جاء لأنه تم إخطارنا بها دون التشاور معنا بشأنها.
وأكد السني أن القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني استولت على أسلحة أثناء عملية تحرير قاعدة الوطية يوم أمس يعود الكثير منها إلى الإمارات، متهما القوات التابعة لمجرم الحرب "حفتر" بقصف مناطق قريبة من البعثات الدبلوماسية في الكثير من ضواحي طرابلس.
وأضاف أن الحوار ووقف سفك الدماء هو سبيل الخروج من الأزمة ولكن ذلك لمن يريدون الحل السلمي، مجددا رفض حكومة الوفاق القاطع للجلوس مع من تلطخت أيديهم بالدماء في ليبيا.
وقال السيد "السني" : نجدد رفضنا القاطع للجلوس مع من تلطخت أيديهم بالدماء في ليبيا، مشيرا إلى أن الشرق الليبي تم خطفه من جهات مسلحة مؤكدا على أن هناك أشكال متعددة للتطرف هنا، داعيا كل من شارك في العمل مع مجرم الحرب "خليفة حفتر" لإلقاء السلاح والوقوف إلى جانب الدولة، مؤكدا أن كل من ارتكب جرائم حرب في ليبيا ستتم محاسبته.