أعلن مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، الدكتور " بدرالدين النجار" انطلاق المرحلة الأولى من المسح الوبائي المجتمعي للكشف عن فيروس كورونا المستجد، غدًا الأحد، في بلديات عين زارة وأبو سليم وسوق الجمعة، متوقعًا الانتهاء من المسح خلال خمسة أو سبعة أيام. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد عقب اجتماع إدارت المركز الوطني لمكافحة الأمراض المعنية بالمسح الوبائي المجتمعي مع عدد من عمداء البلديات ومنهم عمداء بلديات عين زارة وأبوسليم وسوق الجمعة، لبحث تفاصيل المرحلة الأولى من المسح الوبائي المجتمعي. وقال " النجار " إن فرق الرصد والتقصي والاستجابة السريعة وكذلك اللجنة العلمية للوبائيات حددت بلديات عين زارة وأبوسليم وسوق الجمعة لإجراء المسح الوبائي فيها كمرحلة أولها باعتبارها نقاطًا ساخنة، لافتًا إلى أن المسح يهدف إلى معرفة نسبة انتشار الوباء في هذه المناطق كمؤشر ودليل علمي يمكن الاستناد عليه في تقليل أو تشديد الإجراءات الاحترازية. وأوضح مشاركة أكثر من إدارة بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض في المسح مثل إدارة الرصد والتقصي الوبائي وإدارة المختبرات، لافتًا إلى أن هذا الإجراء تأخر بسبب عدم توفر الإمكانات، وكشف عن استلام المركز أمس الجمعة، مجموعة من الأجهزة الخاصة بالكشف عن الفيروس، لافتًا إلى توزيعها على عدة نقاط وتركيبها وتجهيزها وتوفير مشغلاتها. ودعا " النجار " البلديات إلى التعاون، لافتًا إلى إطلاع عمداء البلديات على تفاصيل المسح الفنية ومناقشة إمكانية التعاون وتذليل الصعاب وتسهيل عمل فرق الرصد والتقصي، لافتًا إلى عزم المركز تنفيذ حملة إعلامية لتوعية الناس بأهمية المسح وحثهم على ضرورة المساهمة الإيجابية. بدوره، دعا عميد بلدية عين زارة إلى ضرورة تركيز المسح على مواقع النازحين بالمدينة داعيًا إلى إجراء مسح شامل في هذه المواقع خصوصًا في ضوء وجود 3780 نازح كأفراد وعائلات في عين زارة، في حين لفت عيمد بلدية أبو سليم " عبدالرحمن حمدي " إلى ضرورة التركيز على وضع آلية خاصة للنازحين.