اعلن صندوق النقد الدولي ان من المتوقع تراجع صادرات نيجيريا من النفط والغاز 26.5 مليار دولار على الأقل مع تأثر الأسعار العالمية وانخفاض الطلب على الوقود جراء فيروس كورونا المستجد. وقال الصندوق ”زيادة الشحنات غير المبيعة قد يؤثر أيضا على إنتاج النفط، الذي قد يتراجع بدرجة أكبر من خلال تخفيضات أوبك المتفق عليها أو إذا ظلت الأسعار دون تكاليف الإنتاج.“ واضاف الصندوق إن البلد يسعى لجمع تمويل إضافي من البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية وبنك الصادرات والواردات الإفريقي. وكانت نيجيريا،أكبر مصدر نفط إفريقي،قد أبلغت صندوق النقد في رسالة تطلب فيها مساعدة مالية عاجلة أن التراجع في أسعار الخام، مصدر أكثر من نصف إيرادات الحكومة، والصدمات الاقتصادية المرتبطة بالفيروس تسببا في فجوة تمويل خارجي بمقدار 14 مليار دولار. ووافق الصندوق يوم الثلاثاء على كامل طلب نيجيريا البالغ 3.4 مليار دولار. وفي إيجاز تفصيلي يتعلق بالقرار، صدر يوم الأربعاء، حذر صندوق النقد من أن نيجيريا مازالت معرضة لمخاطر متزايدة، وبخاصة في أسواق النفط. تراجعت أسعار النفط تراجعا حادا بفعل انخفاض الطلب العالمي على الوقود حوالي 30 بالمئة جراء الإغلاقات الشاملة الرامية إلى احتواء انتشار الفيروس. وفي غضون ذلك، تخفض نيجيريا إنتاج النفط التزاما باتفاق أوبك مع منتجين كبار آخرين.