أعاد الاتحاد الأوروبي مناشدة الأطراف المؤثرة على المنخرطين في الصراع في ليبيا لممارسة الضغوط على هؤلاء ودفعهم للعودة للالتزام بعملية برلين والعمل باتجاه حل سياسي تحت راية الأمم المتحدة، ما يعيد السلام والاستقرار للبلاد. وفي هذا الإطار أكد المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد " جوزيب بوريل " على قلق الاتحاد من الإجراءات الأحادية الجانب المتخذة مؤخراً في ليبيا، والتي لن تؤمن، برأي بروكسل، أي حل سياسي للبلاد. وأضاف المتحدث " بيتر ستانو" : " بالنسبة لنا لا نرى بديلاً عن عملية سياسية تحت راية الأمم المتحدة ضمن إطار مقررات مؤتمر برلين لضمان عودة السلام لليبيا، ونحن ندعم هذا التوجه". ويسعى الأوروبيون، حسب " ستانو " إلى تركيز جهودهم الدبلوماسية على التعاون مع كافة الشركاء المؤثرين في الصراع الليبي للدفع باتجاه اتفاق سياسي.