أعلن رئيس قسم الطب النووي بالمستشفى الجامعي طرابلس الدكتور" مصباح الصغير مصباح" استئناف العمل في وحدة التصوير" البزتروني المقطعي"،التشخيصي لمرضى الأورام، بعد توقف عن العمل لمدة خمسة سنوات في خطوة يهدف من خلال ها تخفيف العبء على المواطنين التوجه للتصوير خارج البلاد والتي تصل تكلفتها قرابة "3000" ،آلاف دينار، وأكد على أهمية القسم في تصوير وتشخيص ومتابعة الحالات المرضية باستخدام النظائر المشعة لمتابعة الاستجابة لعلاج الاورام وتشخيصها موضحاً بأن قسم الطب النووي الوحيد في ليبيا ووجهة المرضى من كل المناطق قبل توقفه عن العمل قدم خدمة طبية لأكثر من 4000 حالة في العام حسب الإحصائيات المعدة بالخصوصوأكد" مصباح"، بأن القسم كان يعالج في مرضى الغدة الدرقية باستخدام "اليود المشع " الغدة الحميدة الناتجة عن الزيادة في الإفرازات والخبيثة "، ومتوقف في الوقت الحالي لعدم توفر النظائر المشعة التي تستورد من الخارج وعدم هبوط الطائرات الأجنبية في المطارات الليبية موضحاً بأن القسم تتبعه وحدة التصوير المقطعي " "PET CT" "، والمعجل النووي الحلقي الذي ينتج النظائر المشعة اللازمة للتصوير المقطعي " سايكلوترون" و يعتبر من الأجهزة المتطورة على مستوى العالم، وليبيا كانت سباقة في استجلابه فيما اعتبر المدير التنفيذي للمستشفى الدكتور" نبيل العجيلي"، استئناف العمل بالقسم في ظل الظروف التي تعيشها البلاد انجاز كبيرو مفرح للمرضى المترددين على أقسام الأورام بالمستشفى، موضحا بأن المعجل الحلقي ينتج النظائر المشعة اللازمة للتصوير المقطعي ويمكنه تشغيل عدد من أجهزة التصوير المقطعي "البوزيتروني"، في ليبيا ومستقبلا حتى بالخارج . وأشاد " العجيلي"، باهتمام وكيل عام وزارة الصحة الدكتور" محمد هيثم"،بشكل شخصي استئناف العمل في قسم الطب النووي نظرا لأهميته وتكليف شركة الصدى العمل على تجهيزه وتدريب عدد من العناصر الوطنية الطبية والفنية على التشغيل والصيانة بالتنسيق مع الخبراء الأجانب موضحاً بأن إدارة المستشفى لن تدخراً جهداَ في سبيل الرفع من مستوى الخدمات الطبية التي تقدم للمرضى بالمستشفى الجامعي طرابلس رغم العوائق والصعوبات التي تواجهها.