رحب وزير الخارجية الألماني، " هايكو ماس " بمسودة اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، الذي توصلت إليه اللجنة العسكرية "5 + 5"، كاشفا أن الاتفاق ينص على عودة المدنيين، ويتضمن آلية مراقبة مشتركة من جانب الأمم المتحدة وأطراف النزاع على نحو فعال.
ووصف الاتفاق بـالخطوة المهمة إلى الأمام، متابعا: " الأمر متروك الآن لأطراف النزاع لاغتنام فرصة وقف حقيقي لإطلاق النار"، كما حث الأطراف على قبول المسودة التي أعدها ممثلوها العسكريون، حسب بيان نشره المركز الألماني للإعلام، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الثلاثاء.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قدأعلنت الإثنين الماضي توصل اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" إلى مسودة اتفاق وقف مستدام لإطلاق النار وإعادة الأمن والاستقرار إلى المناطق المدنية، مع وجود آلية مراقبة مشتركة تقودها وتشرف عليها كل من البعثة واللجنة العسكرية.
وقالت البعثة في بيان بالخصوص إن طرفي اللجنة اتفقا على عرض المسودة على قيادتيهما لمزيد من التشاور، على أن يلتقيا الشهر المقبل في جنيف لاستئناف المباحثات، واستكمال إعداد اختصاصات ومهام اللجان الفرعية اللازمة لتنفيذ الاتفاق المنشود.