جدّدت الجزائر دعوتها إلى الأطراف الليبية للعودة إلى المسار السياسي لحل الأزمة , عبر مفاوضات تفضي إلى حل تقبله جميع الأطراف المتنازعة.
وجاءت الدعوة الجزائرية على لسان وزير خارجيتها "صبري بوقدوم" ، في مداخلته خلال اجتماع مجلس الأمن والسلم للاتحاد الأفريقي أمس بنيامي بالنيجر.
ووفق بيان للخارجية الجزائرية ، قال بوقدوم : إن الأزمة الليبية تزداد تعقداً من يوم لآخر ، ولا يمكن أن تُحل عبر العمل العسكري ، داعياً الأطراف الليبية إلى العمل للوصول إلى حل سياسي ينشر السلام في البلاد.
وأضاف الوزير الجزائري , إن السبيل الوحيد لحل الأزمة في ليبيا يأتي عبر مفاوضات تجمع الليبيين للوصول إلى حل سياسي يقبله الجميع ليكون ضامنا لعودة الأمن والحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا.
ودعا الأطراف الليبية إلى البدء بمصالحة وطنية لوضع حد للانقسام ، قبل أن يتم التوافق على إجراء انتخابات نزيهة بإشراف الإتحاد الأفريقي ومنظمة الأمم المتحدة، تقبل جميع الأطراف نتائجها.
وشدد بوقدوم على أهمية أن يعمل الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة , لوضع "خارطة طريق موحدة هدفها حل الأزمة الليبية ، وتنسيق الجهود الرامية إلى حل المشكلة في الأزمة الليبية .