أصيبت منصات التواصل الاجتماعي العملاقة؛ فيسبوك وواتساب وإنستغرام، بعطل مربك، يوم أمس الأربعاء، ووجد مستخدمون كثيرون أنفسهم عاجزين عن التفاعل بالشكل المعتاد، طيلة ساعات.
ولم يتمكن مستخدمون من إرسال واستقبال الصور والمقاطع المصورة والملفات الأخرى عبر المنصات التابعة لشركة "فيسبوك" الأم.
وهذا الاضطراب في المنصات الاجتماعية ليس الأول من نوعه، ولا هو بالحادث المعزول، ففي 29 من مايو الماضي، أبلغ أكثر من 13 ألف شخص عن مشاكل في استخدام فيسبوك، أما في 14 من أبريل الماضي، فقال قرابة 9 آلاف شخص إنهم واجهوا عطلا تقنيا.
وفي مارس الماضي، أصيب تطبيقات فيسبوك بعطل في عدة مناطق من العالم، ولم يستطع الكثيرون أن يستخدموا المنصات بشكل عادي، طيلة ثماني ساعات.
وفي تعليقات ساخرة، قال معلقون على موقع "تويتر"، إن السبب الذي يجعل الناس يقبلون على التغريد، هو عدم إصابة المنصة بهذه الأعطال المتكررة.
وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن كل واحدة من المنصات الثلاث، أي فيسبوك وواتساب وإنستغرام، يفترض أن تعمل بشكل مستقل عن الأخرى من حيث المبدأ، لكن ما حصل يوم الأربعاء الماضي، يظهر الارتباط الوثيق فيما بينها.