رغم دخولها الخدمة في بعض الدول، لا يزال الجدل قائما حول تأثير إشعاعات تقنية شبكات الجيل الخامس على الصحة العامة، وتسببها بأمراض خطيرة.
ونظرا لسرعتها العالية، تستخدم شبكات الجيل الخامس ما يسمى بـ"الموجات المليمترية"، وهي إشارات راديو ذات ترددات عالية تتراوح بين 30 و300 غيغاهيرتز، في حين أن ترددات الشبكات السابقة كانت تتراوح بين 24 و90 غيغاهيرتز.
وتثير هذه الترددات مخاوف علماء، أمثال أولئك الذين ينتمون إلى منظمة EMFscientist، حيث طالبوا هيئة الاتصالات الفيدرالية الأميركية بمراجعة التقارير العلمية التي تربط بين زيادة معدلات الإصابة بالسرطان والأمراض العصبية، والتعرض للإشارات اللاسلكية ذات الترددات العالية.
وأضاف العلماء في رسالتهم الموجهة للهيئة الأميركية أن الترددات العالية لها تأثيرات سلبية أيضا على الجهاز التناسلي، فضلا عن الذاكرة، وتسببها في تراجع قدرة الاستيعاب والتعلم.