لا يزال "زالزال هواوي" يحبس أنفاس العالم، ويثير تساؤلات عدة بشأن آفاق الصراع الاقتصادي والتكنولوجي، لاسيما بعد خطوة شركة "قوقل" الأخيرة، حين أعلنت الشركة الأميركية قبل أيام، تقييد سبل الوصول إلى البرمجيات التي تنتجها، خاصة على هواتف "هواوي".
خطوة "قوقل" جاءت امتثالا لأمر تنفيذي أميركي يفرض عقوبات على "هواوي" لكونها تمثل "تهديدا أمنيا"، بعد مزاعم تتحدث عن صلاتها بالجيش والحكومة.
والأربعاء اكتسب الصراع أبعادا أخرى حين أعلنت الشركة الصينية العملاقة للتكنولوجيا أنها ستلجأ إلى القضاء الأميركي المستعجل لإبطال تشريع يمنع الوكالات الفيدرالية الأميركية من شراء منتجاتها.
وقال المسؤول القانوني في الشركة، سونغ ليوبينغ، في بيان أذاعه التلفزيون الصيني إن "القانون يقرر بشكل مباشر بأن هواوي مذنبة ويفرض عليها عدداً كبيراً من القيود".
ويأتي رفع هذه القضية أمام القضاء الأميركي في الوقت الذي تواجه فيه هواوي، إضافة إلى القانون السابق الذكر، أمراً تنفيذياً أصدره الرئيس دونالد ترامب، فرض بموجبه حظراً أوسع نطاقاً على منتجاتها.