طلب رؤساء دول وحكومات تجمع دول الساحل والصحراء المشاركون في أعمال الدورة غير العادية التي عقدت في العاصمة التشادية انجامينا من رئيس الحكومة المؤقتة نقل تهانيهم الحارة إلى الشعب الليبي بمناسبة الذكرى الثانية لثورة السابع عشر من فبراير ، وعن خالص تمنياتهم بأن يسود الامن والاستقرار ربوع ليبيا .
أعلن ذلك رئيس الحكومة المؤقتة السيد " علي زيدان " في تصريح صحفي عقب وصوله إلى طرابلس مساء أمس بعد مشاركته في أعمال قمة التجمع في تشاد .. موضحا أن الرؤساء الافارقة أعربوا عن تقديرهم العالي لموقف الشعب الليبي والذي برهن فيه على روح التحدي والصمود .
وقال السيد زيدان في تصريحه أن ما عبر عنه الليبيين في مختلف المدن والقرى عن الفرحة والبهجة بهذه المناسبة كان محل إعجاب الجميع وبرهن الليبيون للعالم أنهم الشعب المتحضر الذي ثار على الظلم والطغيان والاستبداد وحقق الحرية واثبت انه أهل لتحمل مسؤولية الحرية واستحقاقها.
وبين أن عقد مؤتمر دول الساحل والصحراء الاستثنائي يأتي في اطار الترتيبات الامنية من أجل حماية حدود بلادنا والتحوط لكل ما يمكن أن يحدث .
وأضاف في ختام تصريحه قائلا لقد قطعنا البلاد من حدودها الجنوبية إلى حدودها الشمالية من تيبستي حتى ساحل البحر المتوسط وسعدنا برؤية البلد وهي تتهلل بانوارها وأفراحها مبتهجة فهذا فضل من الله علينا نسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم علينا هذه النعمة وأن يحفظ بلادنا ويحفظ الليبيين والليبيات ويبارك لهم هذا العيد ويعيده أعواما مديدة ، وكل عام وانتم بخير .