نظم أصحاب الأعمال الليبيين، والجمعية الليبية التركية للتنمية البشرية والاستشارات صباح الثلاثاء في طرابلس الملتقى الأول الليبي التركي لرجال الأعمال.
ويهدف هذا الملتقى الذي أشرفت على تنظيمه وزارة الاقتصاد، بالتعاون مع منظمة" مارفاد" التركية لرجال الأعمال، إلى دعم الاقتصاد الوطني والتحول من الاقتصاد المستهلك إلى الاقتصاد المنتج.
كما يهدف إلى التعريف بالشركات التركية والليبية العاملة في كلا البلدين، ولتأسيس ليبيا الجديدة من خلال بناء مشاريع ضخمة في مختلف مجالات التنمية الإقليمية والاستثمار والصناعة حسب متطلبات السوق الليبي، وللخروج بعمل بناء لمصلحة البلدين الصديقين.
وحيا رئيس الهيئة العامة لتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة السيد" قويدر ابراهيم قويدر" في كلمة ترحيبية بالجلسة الافتتاحية التي حضرها وكيل وزارة الاقتصاد السيد" عبد الكريم إنقيق"، وسفير تركيا لدى ليبيا السيد" علي كمال"، وعدد من أعضاء السفارة ورجال الأعمال من كلا البلدين، مواقف الشعب التركي الصديق مع ثورة السابع عشر من فبراير.
وأكد على أهمية مثل هذه اللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال للنهوض بالاقتصاد، وتفعيل وتنشيط العمل التجاري والصناعي في كلا البلدين الصديقين، موضحا التسهيلات التي جاءت بقانون تشجيع الاستثمار ودور الشركات المشتركة في تعزيز التعاون المثمر.
كما أكد على أن اتفاقيات تشجيع الاستثمار السابقة سارية المفعول وبصدد اتخاذ الاجراءات اللازمة التي تتعلق بالمستثمرين طبقا لهذا القانون.
وأعلن" قويدر" عن افتتاح ثلاثة مراكز لخدمات المستثمرين خلال شهر يناير الماضي في كل من طرابلس،ومصراتة ، وبنغازي، تحت إشراف الإدارة العامة لهيئة تشجيع الاستثمار من الناحية الإدارية .
من جهته عبر سفير تركيا لدى ليبيا السيد" علي كمال" عن امتنانه وتقديره للجنة المشرفة على هذا الملتقى الذي جمع رجال الأعمال من كلا البلدين، مؤكداً على عمق العلاقات الليبية التركية وأهمية دور رجال الأعمال في هذه المرحلة لتنشيط وتفعيل الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين الصديقين في كافة المجالات والميادين وتشجيع الاستثمار المشترك بين رجال الأعمال الليبيين والأتراك.
وأوضح السفير أن ليبيا بعد ثورة 17 فبراير وجدت تطوراً ملحوظاً من خلال دعوة الشركات الأجنبية لتقديم المساعدة إلى أبناء الشعب الليبي وللمساهمة في الاستثمار والتنمية والتعمير من أجل بناء ليبيا الجديدة.
وأشار في هذا الصدد إلى أن وجود الشركات التركية في ليبيا يعد تشجيعاً لباقي الدول الأجنبية للعودة إلى ليبيا للمساهمة في بنائها والنهوض بها ، خاصة أن دولة تركيا لقيت الكثير من المزايا التي من شأنها تطور العلاقات بين البلدين وذلك من خلال نزع الفروقات بين المستثمرالأجنبي والمستثمر الليبي بشكل متساوي.
وتتضمن فعاليات هذا الملتقى عقد لقاءات ثنائية ليبية تركية بين رجال الأعمال الذين يمثلون العديد من الشركات الخدمية، والانتاجية، والصناعية، وتبادل المعلومات والخبرات بينهم.