قالت مصادر إعلامية بمدينة الكفرة أن مشروع السد الترابي المحيط بالمدينة شارف إنشاؤه على الانتهاء حيث أكدت أنه أحكم الطوق حول المدينة بدائرة يبلغ محيطها حوالي مائة وخمسة وسبعين كيلومترا لا يوجد بها سوى بوابتين شمالية و جنوبية.
وأعلنت المصادر نفسها إن النتائج البارزة لهذا السد تتمثل في إيقاف عمليات التهريب من وإلى المدينة بنسبة فاقت 95% وقطع الطريق أمام من يوصفون بالمتجنسين الذين وصفتهم المصادر بأنهم”يعبثون بأمن الجنوب وينهبون مقدرات البلاد”إضافة إلى تخفيف جزء كبير من الأعباء التي كانت ملقاة علي عاتق الثوار الذين يحرسون المناطق التي يمر بها هذا السد الترابي.
وذكرت المصادر أن هذا السد – الذي نفذت حفره شركة أركان الديار وأنجز المتطوعون من أبناء الكفرة حوالي 30% منه على نفقتهم الخاصة – جفف منابع حركة العدل والمساواة وعصابات تهريب البشر والمخدرات والسلع والوقود عبر المناطق المحيطة بمدينة الكفرة.