قالت نتائج دراسة جديدة أجريت في جامعتي هارفارد وبوسطن إن كثرة الضغوط والتوتر لا تؤثر سلباً على الجسم فقط بل تنعكس على حجم خلايا الذاكرة الذي يصغر.
ورصد الباحثون أدلة على حدوث تغييرات في الدماغ نتيجة التوتر الزائد أهمها انكماش حجم الذاكرة نفسه.
ونُشرت الدراسة في مجلة "نيورولوجي"، وتم فيها قياس معدل هرمون التوتر (الكورتيزول) في الجسم ومقاس الفص الجبهي من الدماغ. ولاحظ الباحثون أن التواصل بين خلايا الدماغ يتأثر سلباً هو الآخر مع ارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول في الجسم.
وحذّرت نتائج الدراسة من تأثير الإيقاع السريع للحياة على بنية الدماغ وحجم ووظائف الذاكرة.