قال وزير الصحة المفوّض “عمر بشير الطاهر” أن “العدالة” هي أحد أهم الأهداف التي يطمح مركز تطوير النظام الصحي إلى تحقيقها؛ من خلال حصول جميع المواطنين على الخدمات الصحية الجيدة؛ بحيث يتحصل المواطن الذي يعيش في قريةٍ بعيدة على مستوى خدمات صحية مساوٍ لآخر يعيش في المدينة. وتابع الوزير خلال كلمة ألقاها بمناسبة المؤتمر السنوي الذي ينظمه المركز الوطني لتطوير النظام الصحي “هدفُنا هو تحقيق الرعاية الصحية الشاملة؛ لقد تركزت اجتماعاتنا الدائمة مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الأخرى التي لها علاقة بالجانب الصحي على وضع الخطط والبرامج لتحقيق هذا الهدف”. وأضاف “لا شك أننا في هذا الوقت؛ وفي مثل هذه الظروف؛ نحتاج لوضع لبِنات لنظام الصحة في ليبيا؛ هناك خطة لإعادة تفعيل المناطق الصحية؛ وأيضاً رفع كفاءة العاملين بالقطاع الصحي؛ من خلال مركز تطوير النظام الصحي”. وأكد على تقديره لكل ما بذل في السابق من جهود لتطوير النظام الصحي بقوله “لابد لنا أن نشكر كل من سبقونا بمحاولة تطوير الصحة في ليبيا ومن لهم باع كبير أيضاً في هذا المجال؛ لكن حان الوقت لأن يكون لنا وقفة جادة من أجل ذلك نظراً للظروف التي تمر بها البلاد”. واختتم الوزير كلمته بقوله “أشكر رئيس المجلس الرئاسي لحثه الدائم على المسارعة في النهوض بقطاع الصحة؛ كما أتمنى من كل الجهات ومن بينها وزارة التخطيط تقديم الدعم لنا باعتبارها المسؤولة عن وضع الاستراتيجيات وتمويل هذه المشاريع”.