استقبل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني صباح السبت بمقر المجلس بالعاصمة طرابلس رئيس المجلس البلدي بحي الأندلس السيد محمد الفطيسي رفقة أعضاء المجلس السادة محمد عبدالرحمن حسن، وعلي محمد كريميد، وفتحي الواعر الكيلاني، ومحمد بيت العافية.
وتناول الاجتماع ماتواجهه بعض المرافق الخدمية من مختنقات، وبحث مراحل تنفيذ ما سبق واتفق بشأنه من مشاريع ومنحت البلديات مخصصات لتنفيذها.
واستمع السيد الرئيس لما عرضه رئيس وأعضاء المجلس البلدي من تفاصيل لإحتياجات ونواقص مرافق مختلفة من بينها قطاع الصحة والصرف الصحي و إمدادات المياه وتوصيلات للطرق.
وأصدر السيد الرئيس تعليماته لجهات الاختصاص لتوفير بعضها بصفة عاجلة وتشكيل لجنة فنية لتقيم بعض المطالب الأخرى واعدا د تقارير عن تقديرات تنفيذها.
وقال السيد الرئيس إن قلة الموارد تفرض وضع أولوية لتنفيذ الضروري والأساسي بصفة عاجلة ودون إبطاء.
وتطرق الاجتماع إلى مشكلة الكهرباء حيث قدم الرئيس شرحاً وأفياً عن أسبابها وما واجهته الحكومة من عراقيل لتنفيذ مخططها لتطوير الشبكة، وما وقع من أحداث أمنية عطلت إحدى المشاريع الهامة، إضافة لضرورة ترشيد الاستهلاك وتسديد الإشتراكات، والتزام جميع المناطق والبلديات بتوزيع الأحمال، كما تحدث عن ما اتخذ من خطوات للعلاج على المستويين العاجل ومتوسط المدى ومن بين هذه الحلول المولدات المجرورة أوالمتنقلة.
وأكد السيد الرئيس على ضرورة أن تعمل مؤسسات الدولة المالية والاقتصادية والرقابية كمظومة وأحدة لتنفيذ الاصلاحات المطلوبة في مختلف القطاعات.
وتطرق الاجتماع إلى ماشهدته البلدية من وقفات احتجاجية حيث أكد السيد الرئيس عن حق المواطن في التعبير سلمياً عن رأيه مشيراً إلى أن هذا من مظاهر الدولة المدنية وأضاف سيادته بأنه من واجب البلديات التي تعرف تفاصيل المشاكل توضيح كامل الحقيقة، مشيراً إلى أن البعض يحاول توظيف الاحتجاج السلمي لخدمة أجندات خاصة تستهدف زعزعة الأمن وهذا ما يجب أن يدركه المواطنون، داعياً الجميع إلى اليقظة وتوحيد الصف والتحلي بالحكمة، وإن القادم أفضل باذن الله.