تعرضت عدد من حظائر الدواجن في ضواحي مدينة بنغازي، مؤخرا، لنفوق بسبب انتشار فيروس يصيب الدواجن.
وأوضح الطبيب أسامة المحمودي أن سبب نفوق الدواجن هو انتشار فيروسي (IP) الكلوي و(NEWCASTLE) وذلك بسبب موجة العجاج الفائتة لأنه ينتشر مع الريح، مشيرا إلى وجود تحصينات ضد هذه الفيروسات ولكن قلة التوعية عند المربيين أدت إلى تفشي المرض.
وأضاف المحمودي أن الدولة لم تهتم بوضع مقاييس محددة لاستيراد سلالات ممتازة مما أدى إلى انتقال الأمراض إلى ليبيا، مؤكدا على أنه إذا لم تعدم هذه الدواجن بالطريقة الصحيحة سوف تؤدي إلى انتشار الفيروس وتحدث كارثة في الثروة الحيوانية في المدينة .
من جهتها عاينت لجنة من الحرس البلدي عددا من حظائر الدجاج التي انتشر بها فيروسي (IP) الكلوي ،(NEWCASTLE) في ضواحي مدينة بنغازي وأكدت أن إعدام الدجاج بهذه الطريقة سيؤدي إلى تفشي المرض، مشيرة إلى أنها سوف تبلغ الجهات المختصة حتى يتم إعدامها بالطريقة الصحيحة.
من جهة أخرى أوضح أحد موظفي مكتب الإصحاح البيئي عصام العريبي أن وزارة الإسكان والمرافق بعثت لجنة من الإصحاح البيئي لإعدام الدواجن النافقة بالحظائر المتواجدة في ضواحي بنغازي بالطريقة الصحيحة.
وبين العريبي أن طريقة الإعدام هي بواسطة حفر خندق للدواجن النافقة وحرقها ومن ثم ردمها بالجير.
وأشار إلى أن هذا الإجراء جاء بإشراف وزارة الإسكان والمرافق بالتعاون مع مكتب الخدمات الصحية فرع المقزحه التابع للخدمات العامة الذي وفر الأدوات والمواد لإعدام هذه الدواجن.
وأضاف أن خلال الأيام القادمة ستعدم الدواجن النافقة في الحظائر الأخرى بالطريقة الصحيحة.