قال وزير الداخلية الجزائري " نور الدين بدوي" إن بلاده رحلت 27 ألف مهاجر من منطقة أفريقيا جنوبي الصحراء إلى بلدانهم منذ عام 2015 وإنها تواصل ترحيلهم رغم انتقادات الجماعات الحقوقية.
وقال بدوي أمام البرلمان إن الجزائر رحلت بالفعل 27 ألف أفريقي من المهاجرين بصورة غير مشروعة إلى بلدانهم منذ عام 2015. ومن النادر ذكر أرقام رسمية لعدد من يتم ترحيلهم إلى بلادهم مضيفا أن عملية الترحيل لا تزال مستمرة.
وأوضح " بدوي" إن السلطات الجزائرية كشفت عددا من الجماعات الضالعة في تهريب مهاجرين لكنه حذر من أن مثل تلك الشبكات لا تزال تعمل بنشاط.
ووجهت جماعات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية انتقادات حادة لترحيل الجزائر للمهاجرين.
وقال هيومن رايتس ووتش الشهر الماضي إن الجزائر تلقي القبض على المهاجرين وترحلهم "بطريقة مهينة" وتسلبهم الحق في النظر في قضاياهم كل على حدة.
ويرى المهاجرون الأفارقة الباحثون عن فرص لتحسين أوضاعهم الاقتصادية أو الفارون من الفقر والقمع والاضطرابات في بلادهم في الجزائر مقصدا في حد ذاتها أو محطة عبور إلى غيرها.
وأغلب من يستقرون في الجزائر يفدون إليها من مالي أو النيجر أو بوركينا فاسو أو تشاد ويجد كثير منهم فرص عمل في مواقع بناء.