صدرت الثلاثاء الطبعة الأولى من رواية "روح البعد المفقود " للأديب والكاتب الليبي إبراهيم الكوني.
وتقع الرواية في 144 صفحة ، تتميز بعلاقة الإنسان مع الأرض ، كما كانت كتابات الأديب دائما ، حث تنقل القاريء لأجواء الطبيعة بصورة يجعله يتعايش معها ، ويندمج بمخيلته فيها، وتبين مدى قدسيته لها،وله مؤلفات في الرواية والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية والتاريخ والسياسة ،
وقد ألف 81 كتابا ، وترجمت كتبه إلى لغات العالم الحية زهاء 40 لغة ، وتدرس في المناهج في جامعات عديدة من بينها" السوربون، و جامعة طوكيو، و جامعة جورج تاون، وتعتمد كمادة مرجعية للدراسات البحثية لنيل الدرجات العلمية.
ومعلوم ان مجلة لير الفرنسية اختارته كأحد أبرز خمسين روائيا عالميا معاصرا، وأشادت به الأوساط الثقافية والنقدية والأكاديمية والرسمية في أوروبا وأمريكا ، واليابان، ورشحته لجائزة نوبل مرارا،والأديب إبراهيم الكوني ولد بمدينة غدامس في ليبيا عام 1948م، وأنهى دراسته الإعدادية والثانوية في الجنوب الليبي، وبعد دراسة أدبية في بلاده، قصد معهد غوركي للآداب بموسكو، حيث حصل على الليسانس ثم الماجستير قي العلوم الأدبية والنقدية عام 1977 م.
ووضع السويسريون اسمه في كتاب يخلد أبرز الشخصيات التي تقيم على أراضيهم، وهو الكاتب الوحيد من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، والعالم الثالث في هذا الكتاب، ورئيس سويسرا اصطحبه معه في واحدة من أبرز المحطات الثقافية، حيث كان أول أجنبي اختير عضو شرف في وفد يرأسه الرئيس السويسري سنة 1998 م عندما كانت سويسرا ضيف شرف في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب ،في عيده اليوبيل الخمسين، العيد الذهبي.