مرّ كويكب جديد، يبلغ حجمه قرابة 40 مترا واكتشف منذ خمسة أيام، قرب الأرض على مسافة 64 ألف كيلومتر في الساعة 22:27 بتوقيت غرينتش، دون أن يشكل أي خطر.
وقال باول تشادوس، مدير مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض، التابع لوكالة الفضاء الأمريكية، إنه لم تكن هناك أي فرصة لتصادم الكويكب، الذي أطلق عليه 2018 سي بي، بالأرض.
وأضاف: "على الرغم من أن 2018 سي بي كويكب صغير إلى حد ما، لكنه أكبر بكثير من الكويكب الذي دخل الغلاف الجوي فوق مدية تشيليابنسك الروسية عام 2013."
وقال إن "الكويكبات في مثل هذا الحجم لا تقترب عادة بهذه المسافة من كوكبنا، ربما تمر مرة أو مرتين في العام."
ورُصد الكويكب لأول مرة من خلال برنامج "كاتالينا سكاي سيرفاي"، بمدينة توسان في ولاية أريزونا، الذي تموله وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) لتسجيل الكويكبات التي تشكل خطرا محتملا على الأرض.
وعلى الرغم من أن مرور الكويكب عند هذه المسافة القريبة من المنظور الفلكي، فإنه لن يشكل أي خطر على الأرض.
واقترب 2018 سي بي من الأرض على مسافة 69 ألفا و700 كيلومتر، وهي ضعفي المسافة التي تبعد عن حزام الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض في المدار الجغرافي الثابت.
ومر، هذا الأسبوع، كويكب آخر داخل المسافة القمرية. واقترب الكويكب، الذي يعرف باسم 2018 سي سي، من الأرض في السادس من فبراير/ شباط عند مسافة 184 ألف كيلومتر.
وقُدر حجم الكويكب، الذي رصده أيضا برنامج كاتالينا سكاي سيرفاي، بنحو 15 إلى 30 مترا.