كشف رئيس لجنة القوافل الطبية السيد “أشرف أبورقبة” عن مساعٍ للجنة لإرسال قوافل طبية بمختلفِ التخصصات ولكل المناطق النائية في ليبيا خلال عام 2018. وذكر “أبورقبة” أن عمل اللجنة “لن يقتصر على توفير خدمات الكشف المجاني فقط”؛ بل سيتم توفير تجهيزاتٍ طبية متنقلة كجهاز الموجات فوق الصوتية والإيكو وتخطيط القلب والأشعة أيضاً. وأشار إلى برامج تدريبية ستنفذها اللجنة للأطقم الطبية العاملة في المرافق الصحية المستهدفة من القوافل. كما سيتم تشغيل أقسام التحاليل بالمرافق التي تحوي تجهيزات ولكنها تفتقر لفنيي المختبرات؛ وسيتم “توسعة” نشاطات اللجنة من خلال غرفِ عملياتٍ جراحية سيتم تشغيلها. وأشار إلى “عدم تنسيق” منظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة في تشغيل مستشفى غات العام بعد أن غطت القوافل الطبية جميع التخصصات منذ بداية تشكيلها؛ ليصل عدد حالات الكشف لـ 5617 ؛ كما تم تدريب عددِ 33 عنصراً طبياً وطبياً مساعداً خلال الفترة الماضية. وأعرب “أبورقبة” عن حرص لجنة القوافل الطبية على “عدم الإزدواجية في العمل” بين المنظمة ولجنة القوافل؛ مما دعاها إلى تقليص تخصصات الأطباء إلى النساء والولادة والعيون؛ إضافةً إلى الجلدية والمسالك بعد تلقي اللجنة طلباً من مدير المستشفى بتوفيرها لعدم تمكن منظمة الصحة من ذلك؛ ووصول عدد الأطباء في المستشفى إلى 25 من مختلف التخصصات. وأوضح أيضاً أن عمل القوافل الطبية “لم يتوقف أبداً على مدى 24 ساعة” في كلاً من غدامس وزمزم وطبقة والقريات؛ في كل التخصصات؛ حيث وصل عدد حالات الكشف في زمزم وحتى تاريخ 31 نوفمبر الماضي إلى 11674 حالة ؛ بعد أن قامت اللجنة بتشغيل مستشفى زمزم القروي نتيجةً للأحداث الأخيرة في مدينة سرت ؛ و تمكُن الأطباء من تغطية خدمات الكشف للمدن المجاورة أيضاً ذات كثافة سكانية 40,000 نسمة تقريباً. كما تم تشغيل كلاً من قسمي العلاج الطبيعي والطواريء بمستشفى غدامس من خلال أطباء طوارئ وفنيي علاج طبيعي تم إرسالهم ضمن القوافل الطبية. وعن “برقن وأوباري وسمنو” أرجع ” أبورقبة” سبب عدم انتظام القوافل المتجهة إليها لتوقف الرحلات أو إلغائها أحياناً. وذكر أن ضواحي “بني وليد” على “موعد قريب” مع قوافل طبية ستغطي تخصصات (الباطنة والجراحة والأطفال والعيون والأنف والحنجرة). وتضمن تقرير لجنة القوافل الطبية إحصائيات لعدد حالات الكشف المجاني لتخصصات مختلفة؛ حيث بلغ عددها 13454 بينما أُجريت 456 عملية جراحية بمستشفى غدامس العام؛ ومن داخل مستشفى مرزق وصل عدد حالات الكشف إلى 735؛ أما في الشورى الكفرى بلغ عدد حالات الكشف 2406.