بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف (10 ديسمبر) من كل عام ، قدم معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان أمس عرضا لثمانية أفلام قصيرة أنتجت من قبل مجموعة من الشباب الليبيين المبدعين .
تناولت الأفلام حرية التعبير وحقوق الطفل و العنف المنزلي .. بالاضافة إلى التحديات التي يواجهها المدافعون عن حقوق الإنسان في ليبيا وتطلعات الشباب في ليبيا كجزء من مشروع يدعمه الاتحاد الأوروبي.
وأكدت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا السفيرة "بتينا موشايدت " خلال هذا الحفل " ان الليبيون لا يريدون التخلي عن حقوقهم الأساسية ومن بينها حرية التعبير والحق في المعاملة بكرامة والحماية من التمييز أو الاحتجاز التعسفي.
وأوضحت ان هذه الأفلام القصيرة ترسل رسالة قوية: انه هناك حاجة إلى جهود جماعية للدفاع عن هذه الحقوق.مشيدة بشجاعة المدافعين عن حقوق الإنسان في ليبيا .
من جهته أكد نائب مدير معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان "زياد عبد التواب "إن "احترام حقوق الإنسان هو جزء لا يتجزأ من نجاح العملية السياسية في ليبيا,وان هذه الأفلام القصيرة مخصصة لكل فرد في ليبيا يؤمن بقيمة العيش معا في ديمقراطية .