أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة أنه رغم إمكانية البعثة المحدودة إلا أنها تعمل على عدة مسارات في نفس الوقت فهي تحاول أن تقرب قدر المستطاع بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة كما أن إنشاء اللجنة التقنية المشتركة واعتراف كل مجلس بالآخر يعد خرقاً فالبعثة تعمل حالياً على قضايا أخرى كالمصالحات المحلية والمصالحة الوطنية الشاملة لإعادة الإعتبار لفكرة الوطن على حساب العصبيات الأخرى وهذا هو مغزى الملتقى الوطني الذي لن تمت الدعوة إليه قبل القيام بكل الأعمال التحضيرية له لنتأكد من نجاحه. سلامة قال إنه يجري العمل على إجراء إنتخابات ولكن بتمهل لتكون الإنتخابات مفتاحاً للحل وليس سبباً لمشكلة جديدة فقد بدأنا بالشروط التقنية ومنها موضوع تسجيل الناخبين ونعمل لجانب المفوضية ودول عدة لتأمين الشروط التقنية المتقدمة وسوف نبقى نعمل على تأمين الشروط السياسية والأمنية والتشريعية. كما أشار سلامة إلى المساعدة الإنسانية وتمكن البعثة إلى الآن من جمع نحو 50 مليون دولار مع أمكانية مضاعفة هذا المبلغ لتلبية الإحتياجات الإنسانية في ليبيا شرقاً وغرباً وخاصة جنوباً و كذلك إيجاد آلية لحماية الأصول الليبية المجمدة التي تعاني من نزيف حاد بسبب عدم وجود إدارة لها .