دعت جامعة الدول العربية لتضافر الجهود من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية ومحاربة الارهاب بدول المنطقة.
وأكد الامين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في أعمال الدورة 37 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب التي عقدت بالكويت، أن التعامل مع الفئات الضعيفة، يمثل المحك الحقيقي لنجاح الدول العربية في عبور الأزمات الحالية من دون اضطرابات اجتماعية تعصف بجهود التنمية والإصلاح والعمران.
واشاد بدور المجلس في التخفيف من الآثار الاجتماعية الناجمة عن الأزمة السورية في دول الجوار، داعيا لمواصلة تقديم هذا الدعم بما يمكن من زيادة تحسين أوضاع السوريين في تلك الدول وبما يخفف الأعباء على الدول المضيفة.
وأكد أن المتغيرات التي تمر بها المنطقة تستدعي حشد الجهود من أجل مواكبتها واستيعاب تبعاتها الخطيرة على حياة الناس، والآثار الاجتماعية والإنسانية التي تصاحبها.