انطلق الصاروخ «فالكون 9»، من منصة «39 إيه» حاملًا قمرا صناعيًا كوريًا جنوبيًا للاتصالات إلى الفضاء، ونجح في المهمة، وفق ما أظهرت مشاهد مباشرة للعملية.
وكان مركز كينيدي الفضائي قرب كاب كانافيرال في فلوريدا (جنوب شرق الولايات المتحدة)، هو مركز انطلاق الصاروخ التابع لشركة «سبايس إكس» الأميركية، حسب «فرانس برس».
ووضع القمر «كورياسات 5 إيه» البالغ وزنه 3,5 أطنان، في مدار ثابت بعد 36 دقيقة تقريبًا على عملية الإطلاق، على ما أكدت «سبايس إكس».
والقمر الصناعي موجه لتوسيع تغطية الاتصالات والتلفزيون في منطقة الخليج والمحيط الهندي، فضلًا عن جنوب بحر الصين وشرقه. وهو ثالث قمر تطلقه «سبايس إكس» منذ مطلع الشهر.
وبعد عشر دقائق على الإقلاع عاد الطابق الأول من «فالكون 9» إلى الغلاف الجوي، وحط بهدوء وعموديًا على منصة في المحيط الأطلسي قبالة سواحل فلوريدا، على ما أكد معلق «سبايس إكس». وهي العملية التاسعة عشرة الناجحة من هذا النوع.
ومن خلال إعادة استخدام الطابق الأول من الصاروخ يهدف رئيس «سبايس إكس»، أيلون ماسك، إلى خفض كلفة عمليات الإطلاق وجعل الرحلات الى الفضاء أرخص على المدى الطويل.
وسبق لشركة «سبايس إكس» أن أعادت استخدام طابق أول لصاروخ، في إطلاق المركبة غير المأهولة «دراغون» إلى محطة الفضاء الدولية.
وتنوي الشركة ومقرها في كاليفورنيا أن تقوم بالشيء نفسه في المهمة المقبلة، لتزويد المحطة الدولية بالمؤن والمقررة في مطلع ديسمبر.