تتعاون «إنتل» مع عدة شركات من بينها «فيسبوك» لإنتاج معالج صغير فائق السرعة مصمم خصيصا للذكاء الصطناعي.
واوضح رئيس المجموعة، براين كرانيتش، خلال مؤتمر تكنولوجي نظمته صحيفة «وول ستريت جورنال» في كاليفورنيا «أرى أننا على مشارف تغير كبير (...) الذكاء الصناعي سيكون بالأهمية التي كان عليها الإنترنت في التسعينات»، وفق «فرانس برس».
وينبغي على الرقاقات المصممة للذكاء الصطناعي أن تكون قادرة على معالجة كمية كبيرة جدًا من البيانات في الوقت الحقيقي. وتحالفت «إنتل» مع «فيسبوك» وشركات أخرى لتصميم معالج صغير محدد، على ما أوضح كرانيتش.
وأشار كرانيتش على مدونة «إنتل» الرسمية إلى أن هذه الرقاقات الجديدة تسمح «بأنواع جديدة من التطبيقات في مجال الذكاء الصناعي» تساعد في تحويل قطاع الصحة وشبكات التواصل الاجتماعي والسيارات والأرصاد الجوية وغيرها.
وبدأ العمل على هذه الرقاقة الجديدة القوية جدًا منذ أكثر من ثلاث سنوات، وسيتوافر أول نموذج منها «قريبًا»، على ما أوضح نافين راو أحد مؤسسي شركة «نرفانا» الناشئة المتخصصة في تعليم الآلات، والتي اشترتها «إنتل» العام الماضي.
وأكد راو: «صممنا هذه الرقاقة (...) لنتخلص من الحدود الحالية التي يفرضها ما هو متوافر في السوق وهو لم يصمم تحديدا للذكاء الصناعي». وتنشط «إنتل» كثيرًا في قطاع الذكاء الصناعي وتعمل خصوصا مع «وايمو» فرع «الفابت/غوغل» المتخصص بالسيارات الذاتية القيادة.
وتعمل «فيسبوك» شأنها في ذلك شأن كل الشركات التكنولوجية العملاقة، على موضوع الذكاء الصناعي، الذي يسمح لها خصوصا بتصميم برامج حسابية.