صرًح آمر المنطقة العسكرية الغربية "أسامة الجويلي" بأن الجيش تدخل لوقف القتال الدائر فى مدينة صبراتة و الذي أوقع خسائر في الأرواح و الممتلكات بناء على تكليف حكومة الوفاق للمنطقة العسكرية الغربية.
وأكد "الجويلي" في تسجيل فيديو أمس الخميس، أن ما يشاع أن هذه القوة تدخلها منحاز لطرف دون آخر، هذا مغاير للحقيقة، مبينا أن الغرض من التدخل هو الفصل و إيقاف إطلاق النار و تنفيذ مقترحات لجان المصالحة.
وأضاف أن "أغلب مقترحات المصالحة تم الاتفاق عليها، و لكن تعثرت هذه الجهود يوم أمس، و في أخر لحظة و لا نعلم من وراء هذا التعثر و دائماً فى مثل هذه الصراعات الكثير من الأطراف يتدخلون لكي يفشلوا أي جهود للمصالحة و لا نعلم من هم" وفق تعبيره.
وأوضح "الجويلي" أنه التقى أمس الخميس مع وفد أعيان صبراتة و بمبعوث من غرفة العمليات و تبادلوا وجهات النظر و أتفقوا على نقاط أساسية لتحقيق الأمن فى مدينة صبراتة.
وبين آمر المنطقة العسكرية الغربية أن من أهم النقاط هو القبض على كل المجرمين المطلوبين بشكل رسمي من قبل النيابة العامة بدون تخصيص و من جميع الأطراف .
وأكد أن من المتفق عليه تسليم كافة الأسلحة التي تمتلكها التشكيلات المسلحة بالمدينة بالكامل على أن تسلم للقوة العسكرية النظامية التي سيتم تشكيلها .
وأوضح أن من النقاط المتفق عليها دخول قوة عسكرية نظامية و تشكيل لجنة من ضباط نظاميين لاستلام المقار التي كانت تسيطر عليها التشكيلات المسلحة داخل المدينة .
وأضاف "الجويلي" بأن يتولى الجيش بسط الأمن داخل المدينة لمدة محددة تتراوح مابين أسبوع إلى أسبوعين على حسب وضع الأمن بالمدينة، و من ثم تنسحب الوحدات لمداخل و مخارج المدينة .
ونبه في آخر الاتفاق على تستلم مديرية الأمن بصبراتة مهام حفظ الأمن من الوحدات العسكرية و تمارس عملها بشكل عادي، مؤكدا أن هذا الإجراء سيتم في كل مدن المنطقة الغربية بالكامل.