بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة "عبدالرحمن السويحلي" مع نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي "ماركو مينيتي" تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا.
وجدد "مينيتي" خلال اللقاء الذي عقد بالعاصمة الإيطالية روما دعم بلاده لجهود الحل السياسي بقيادة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة "غسان سلامة" الذي يتولي الإشراف على مفاوضات تعديل الإتفاق السياسي بين مجلسي النواب والأعلى للدولة وفقًا لخارطة الطريق الأممية.
وحذر السويحلي خلال اللقاء من استغلال أزمة صبراتة وتأجيج الوضع فيها من قبل بعض الأطراف لتحقيق مصالح سياسية خاصة ، مؤكدًا أن الإحتكام لمنطق القوة والعنف سيولد عنفًا مضادًا وهو ما يرفضه المجلس الأعلى للدولة حفاظًا على النسيج الإجتماعي والإستقرار الأمني ، مشددًا على انتهاجه لطريق التهدئة والحوار سبيلاً لحل الأزمة الراهنة.
وبحث اللقاء أيضًا تصاعد نشاط فلول تنظيم "داعش" مؤخرًا حول مدينة سرت ، وآخرها الهجوم الإرهابي الذي طال مدينة مصراتة ، وأتفق الطرفان على تعزيز التعاون الأمني والعسكري والمعلوماتي بين ليبيا وإيطاليا للقضاء على بقايا داعش في ليبيا بالكامل.