وقال "صنع الله" في تصريح خاص - لوكالة أنباء التضامن - إنه لا يخضع للابتزاز ولم يدفع درهما واحدا لمن اقفلوا الحقول النفطية، مؤكدا أنه لن يدفع مهما كان الثمن ، وأن صوتهم سيبقى عاليا يصدح بالحق.
وأضاف أنه في حين تقف المؤسسة الوطنية للنفط في مواجهة المجرمين فالصمت يلف كل المسؤولين ولم يتحدث واحد منهم أو يعترض على ما يفعله أولئك المجرمون أو يصفوا ما يقومون به بأنه عمل مشين، أو إصدار قرارا بطرد الفاعل من عمله .
وأكد "صنع الله" أنه مستمر في موقفه باتخاذ الاجراءات القانونية لملاحقة كل من اقفل او حرض على اقفال أي حقل من حقول النفط الليبي، مشيرا الى ان كل ذلك موثق عند مكتب النائب العام، وأن هذه القضايا لا تسقط بالتقادم. حسب قوله.
واعتبر أن رئيس مكتب التحقيقات الصديق الصور افضل المسؤولين في ليبيا، فهو لم يتوان في التجاوب معهم وفق ما يقدمونه من مستندات موثقة و موثوقة،مؤكدا أنها مكنته من اعداد تقاريره الفنية والتي بناء عليها يصدر مذكرات الاعتقال في من تسببوا في خسائر مالية نتجت عنها ازمات اقتصادية للوطن منوها الى ان هذه قضايا لا تتساقط بالتقادم . حسب تعبيره.
نفى رئيس المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله صرفه لاي مبلغ مالي طلبه المسلحون الذين قاموا باقفال الحقول النفطية، منذ توليه رئاسة ادارة المؤسسة الوطنية للنفط .