اوصى المشاركون في المؤتمر الأول للسياحة في ليبيا،الذي عقد خلال المدة الماضية بطرابلس بضرورة وضع آليات تسهم في نشر الوعي حول السياحة الداخلية، والتحسيس بأهمية الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي والمادي، وغير المادي، باعتبارهما إرثاً
وطنياً.
ودعا المشاركون في المؤتمر الى ضرورة تعزيز دور إدارة الموارد البشرية بالهيئة العامة للسياحة، واعتبارها شريكا حاسماً، في صنع واتخاذ القرارات الاستراتيجية، ووضع خطة لجذب واستثمار القوى العاملة الوطنية المتخصصة في الموارد البشرية .
وطالب المشاركون في توصياتهم بعقد ملتقى لمسئولي إدارة الموارد البشرية وشؤون العاملين بالمؤسسات ذات العلاقة بالمجال السياحي، بالإضافة إلى ممثلي عن المؤسسات التعليمية والتدريبية لمناقشة مفهوم الإدارة الاستراتيجية للموارد البشرية في قطاع السياحة، وآليات تطبيقها .
وشدد المشاركون في المؤتمر على ضرورة حماية المناطق الأثرية والحفاظ عليها، بصورة علمية فاعلة، وتوجيه المستثمرين لإنشاء مرافق خدمات سياحية بالقرب من المواقع الأثرية تحت إشراف الجهات ذات العلاقة لجعلها مناطق جذب سياحي .
كما اوصي المشاركون في المؤتمر بضرورة الاهتمام بالمهرجانات السياحية ودعمها مادياً ومعنوياً، وسن القوانين والتشريعات واللوائح التي تتيح توفير مصادر تمويل ذاتية لها وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بالمهرجانات وتحديد مواعيدها وتشكيل فرق عمل مشتركة من جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار، والهيئة العامة للسياحة، ومصلحة الآثار، وجهاز إدارة المدن
التاريخية، للتنسيق والتواصل مع المنظمات الدولية ذات العلاقة، ومكتب الشرطة الجنائية العربية والدولية .