أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك اليوم أن أوبك ومنتجين آخرين للنفط لن يتخذوا قرارا قبل يناير/كانون الثاني المقبل بشأن ما إذا كانوا سيمددون اتفاقهم لخفض إنتاج الخام، وهو ما رجحه وزير النفط الكويتي أيضا. وقال نوفاك بعد أن سئل عن موعد اتخاذ قرار بشأن تمديد الاتفاق “أعتقد أن يناير/كانون الثاني هو أقرب موعد يمكننا فيه حقا أن نتحدث بمصداقية عن وضع السوق”. جاءت تصريحات الوزير الروسي بعد اجتماع في فيينا للجنة وزارية معنية بمراقبة اتفاق خفض إنتاج النفط المقرر أن ينتهي سريانه في مارس/آذار المقبل. من جهته قال وزير النفط الكويتي عصام المرزوق “سننتظر على الأرجح حتى الاجتماع القادم لاتخاذ قرار بشأن تمديد اتفاق خفض الإمدادات”. وأضاف أن اجتماع فيينا لم يناقش مستويات إنتاج ليبيا، مشيرا إلى أن ليبيا ونيجيريا ستساهمان في اتفاق خفض الإمدادات فور استقرار إنتاجهما. بالمقابل أكد وزير النفط النيجيري إيمانويل إيبي كاتشيكو اليوم أن بلاده تضخ أقل من 1.8 مليون برميل من الخام يوميا بما يعني أنها ملتزمة بسقف للإنتاج. وقال للصحفيين بعد اجتماع في فيينا “المتوسط عند نحو 1.69 مليون برميل يوميا وهو آخذ في التحسن”. وردا على سؤال حول الموعد الذي ترغب نيجيريا في الانضمام فيه إلى اتفاق خفض الإنتاج، قال كاتشيكو “الحقيقة هي أن السقف الذي اتفقنا عليه هو 1.8 مليون برميل يوميا وطالما أننا ننتج أقل من ذلك فنحن فيه (الاتفاق) بالفعل”. أما وزير النفط الفنزويلي إيولوخيو ديل بينو فقال اليوم إن أوبك ومنتجين آخرين للنفط يقيمون جميع الخيارات في جهودهم الرامية لتقليص تخمة المعروض، بما في ذلك تمديد اتفاقهم لخفض الإمدادات. وأكد وزير النفط الفنزويلي للصحفيين بعد اجتماع في فيينا أن سوق النفط تتعافى بقوة كبيرة.