التقى رئيس الهيأة العامة للسياحة"خيضر بشير مالك" مع رئيس مصلحة الآثار " محمد الشكشوكي" .
وجرى خلال هذا اللقاء بحث سبل التعاون بين الهيأة والمصلحة، وآليات تنفيذ برامج عملية مشتركة تساهم في ربط الصلة والعلاقة التكاملية بين المؤسستين، وبما يعزز دورهما في المحافظة والتعريف بالتراث الثقافي.
وأوضح " الشكشوكي" خلال اللقاء أن التغيير الإداري المستمر، وعدم الاستقرار السياسي في البلاد أثر سلباً على عمل المصلحة، وأسفر عن تعرض المواقع والمدن الأثرية إلى الضرر الكبير بسبب عمليات الهدم والتجريف، والنهب والسرقة ، نتيجة لقلة الامكانيات والموارد التي تواجه الجهات الأمنية ومصلحة الاثار خاصة .
وكشف " الشكشوكي" عن سعي المصلحة لإعداد تقارير متكاملة ومستوفية عن حالة المواقع الليبية الخمسة المدرجة على لائحة الخطر، بالتعاون مع الجهات والأطراف ذات العلاقة، وبالتعاون مع مصلحة الأملاك العامة، والهيأة العامة للسياحة، وجهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار، مشيراً إلى تواصل المصلحة مع المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بحفظ وصون وحماية التراث الثقافي الإنساني .
من جانبه شدد " خيضر" على ضرورة مساندة جهود مصلحة الآثار، ودعم برامجها الرامية إلى صون الهوية والحفاظ على الذاكرة الوطنية، والمتمثلة في التراث الثقافي.
وتم خلال اللقاء الذي حضره كلا من خبير ومستشار مصلحة الآثار" مصطفى الترجمان " ، ومستشار مصلحة الآثار " محمد فكرون " ومستشار الهيئة العامة للسياحة " محمد الصرماني " ، الاتفاق على تنفيذ برامج مشتركة، تسهم في التوعية والتحسيس بقيمة التراث الثقافي، وتوثيق الصلة والعلاقة بين المصلحة والهيأة.