بعد نزوح دام لأكثر من 3 أعوام بسبب احتلال مناطقهم من قبل تنظيم داعش، عاد أمس أكثر من 380 نازحاً عربياً إلى قراهم، الواقعة غرب الموصل التي حررتها قوات البيشمركة من مسلحي التنظيم.
وطهرتها من العبوات الناسفة والألغام، بينما تواصل اللجان المعنية التابعة لحكومة إقليم كردستان تسهيل عمليات عودة ما تبقى من سكان هذه القرى إلى قراهم، التابعة لناحيتي زمار وربيعة، في حدود محافظة نينوى.
وقال عضو لجنة التطبيع، التابعة لحكومة الإقليم في مناطق غرب نهر دجلة، حسن خلو، «بتوجيه من رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، شُكلت لجان خاصة في غرب دجلة لتسهيل عودة النازحين الأبرياء من سكان هذه القرى الذين لم تتلطخ أياديهم بدماء الأبرياء من سكان هذه المناطق، ولم ينتموا لتنظيم داعش.
وشملت الدفعة الأولى عودة سكان 5 من القرى التابعة لناحيتي ربيعة وزمار، وهي قرى بارزانكي وعين زالة وخرابة تبن والسعودية والقاهرة».
وكشف خلو عن عدد النازحين الذين عادوا إلى هذه القرى في الدفعة الأولى من عملية عودة النازحين، وقال: «عادت إلى هذه القرى نحو 384 عائلة، منها 170 عائلة عادت إلى قرية بارزانكي، و6 عوائل إلى قرية عين زالة، و24 عائلة إلى قرية خرابة تبن، و15 عائلة إلى قرية القاهرة، و169 عائلة إلى قرية السعودية».