ثمن عدد من أعضاء الوفد الليبي المشارك في أعمال الملتقى الإقتصادي الإيطالي الليبي ،الذي احتضنته مدينة «أغريجنتو » بجزيرة صقلية الإيطالية في الثامن من شهر يوليو الجارى النتائج الهامة التي تم التوصل إليها في ختام أعمال الملتقى .
وأشاد أعضاء الوفد بالرغبة الصادقة والحرص الذي أبداه الجانب الإيطالى في العمل على تعزيز التعاون الثنائي بدعم الأمن والاستقرار في ليبيا والمساهمة في مساعدتها على تنمية وتطوير بنيتها التحتية ، خاصة فيما يتعلق بمجالات التنمية والإعمار ، ودعم قطاع البنية التحتية للمطارات ، وإعادة تفعيل اللجنة الليبية الإيطالية المشتركة الخاصة بمتابعة بناء الطريق الساحلى وفقاً لمعاهدة الصداقة الموقعة عام 2008 . م ..
يذكر أن الملتقى الذي تواصل على مدى يومين وحضره وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنجيلينو ألفانو، والنائب بالمجلس الرئاسي \" أحمد عمر معيتيق \" ، وعدد من وزراء حكومة الوفاق الوطني وبعض رجال الأعمال الليبيين ، وأكثر من مئة مؤسسة وشركة إيطالية في تخصصات مختلفة - تركز على أربع حلقات نقاشية خصصت لمعالجة قضايا المناخ الاستثماري والبنية التحتية والطاقة والشبكات والأدوات المالية.
هذا وكانت وزارة الخارجية الإيطالية قد أكدت أن ليبيا لا تشكل شريكا تاريخيا استثنائيا لإيطاليا من الناحيتين السياسية والأمنية فقط ، ولكن من الناحية الاقتصادية أيضا، مشيرة إلى أن اختيار مدينة «أغريجنتو »بجزيرة صقلية لاستضافة هذا الحدث الذي يكتسب أهمية بالغة من منظور انتعاش الاقتصاد في ليبيا جاء نظرا لموقعها الاستراتيجي بالنسبة إلى ليبيا والبحر المتوسط.
وفي السياق ذاته أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنجيلينو ألفانو،قبيل انطلاق أعمال الملتقى أن روما ملتزمة بقوة لتحقيق الاستقرار في ليبيا، واستعادة الأوضاع الأمنية اللازمة لإحياء العلاقات الثنائية في جميع النواحي، خاصة التعاون في مجالات الاقتصاد والبنى التحتية والطاقة .