عقد صباح اليوم أمس الاثنين بديوان بلدية غريان اجتماع موسع ضم كل من عميد وعدد من أعضاء المجلس البلدي وعضو مجلس النواب عن مدينة غريان ورؤساء الأجهزة الأمنية بالبلدية وآمر المنطقة العسكرية ومفوضية ومؤسسات المجتمع المدني ومديري الفروع البلدية ومختاري المحلات وهيئة التواصل الاجتماعي .
وتركز الاجتماع حول الجهود المبذولة لتأمين بلدية غريان والملاحظات الواردة بخصوص القصور في الجوانب الامنية ومتابعة الخطة الأمنية المقترحة ورفع الغطاء الاجتماعي الذي تم التوقيع عليه خلال الفترة الماضية داخل نطاق البلدية .
وقد أكد المجتمعون في كلماتهم على ضرورة تكثيف الجهود لتفعيل مؤسستي الجيش والشرطة وكافة الأجهزة الأمنية المكملة للقضاء على مظاهر الجريمة وضبط كافة المجرمين والخارجين عن القانون الذين يحاولون العبث بأمن المدينة .
ووجه المجتمعون بأن تتحمل وسائل الإعلام المحلية مسؤولياتها في نشر الوعي والحس الأمني ، وتعبئة الرأي العام عبر قنواتهم المتاحة ليكونوا داعماً لمؤسستي الجيش والشرطة وتفعيل مؤسسات الدولة كافة .
وقد أصدر المجتمعون بياناً في الختام استنكروا فيه العمل الغادر الذي طال مدير مديرية أمن غريان العقيد عبد الرزاق عميش ،مؤكدين على رفع الغطاء الاجتماعي على كل المجرمين والخارجين عن القانون ، مطالبين كافة الأجهزة الأمنية بسرعة البحث والتحري للوصول إلى الجُناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل .
وقد حمّل البيان الذي تحصلت وكالة الأنباء الليبية نسخة منه الأجهزة المسئولة المعنية بالدولة ذات الاختصاص من المجلس الرئاسي ، ووزارتي الداخلية والدفاع مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية ببلدية غريان ومُدن ومناطق الجبل كافة لعدم توفير الإمكانيات اللازمة لتفعيل الأجهزة الأمنية وتحسين الخدمات اليومية للمواطن الأمر الذي نتج عنه ارتكاب هذه الجريمة وغيرها من الجرائم دون رادع .
وطالب البيان المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق بضرورة وضع حلول فورية وعاجلة لحل جميع المختنقات وتفعيل المؤسسات الأمنية وتوفير الدعم اللازم لها لتتمكن من القيام بعملها على الوجه المطلوب .