أكد بحث دولي ، نشر في العدد الأخير بالمجلة الدولية للهندسة الصناعية والنظم ، أن الحركات الجسدية المتكررة خلال تأدية الصلاة لدى المسلمين تقلل من فرص الإصابة بآلام أسفل الظهر.
ووجدت الدراسة أن الأمر لا يقتصر على القضاء على التوتر الجسدي فقط ، بل إن وضعية الركبة والظهر بشكل سليم تعد طريقة علاج فعالة وأكيدة، حسب موقع جريدة " ذي انديبندنت" البريطانية الإلكترونية.
وقال علماء مختصين في مجالي الطب العام وعلم النفس في البحث الذي نشروه مؤخرا بأن ما يقارب من( 1.6 مليار مسلم ) في جميع أنحاء العالم يقومون بالسجود ووضع جباههم على الأرض في اتجاه مكة المكرمة " قبلة المسلمين" ، بمعدل 5 مرات في اليوم، '' "إذا فكرنا فى هذه الحركات سنجدها مماثلة للعلاج الطبيعي للجسد الذي يحدث من خلال تمارين علاج آلام أسفل الظهر ".
وفي نفس السياق أشارعنوان الورقة العلمية المنشورة بالدورية العلمية التي نشرها موقع "روسيا اليوم" ، إلى أن حركات الجسد خلال صلاة المسلمين أستخدمت كنموذج بشري رقمي، بالاعتماد على نماذج صحية ( للهنود والآسيويين والأمريكيين ) من النساء والرجال للنظر في تأثير هذه الحركات على آلام أسفل الظهر.
ووجدت الدراسة أن حركة السجود تزيد من مرونة المفاصل.
وأوضح استاذ خبيرفي علم الطب من " جامعة بنسلفانيا بيرند بولاية بنسلفانيا "، أن " الصحة الجسدية تتأثر بعوامل اجتماعية واقتصادية وأكثرها نمط الحياة الدينية ".
وأضاف أن " صلاة المسلمين يمكنها القضاء على التوتر الجسدي والقلق، كما تشير بحوث أخرى إلى أن الصلاة عند المسلمين يمكن اعتبارها وسيلة فعالة وأكيدة لعلاج سريري فعال للخلل العصبى للجهاز العضلي الهيكلي".