أصدر عالم الفيزياء الكمية الأميركي « جيم الخليلي» كتابًا جديدًا بعنوان «مخلوقات الفضاء: رواد العلماء في البحث عن الحياة خارج الأرض»، حول تصوره للتواصل الأول بين البشر والمخلوقات الفضائية.
وينفي الخليلي في كتابه كل الإشاعات والخرافات المرعبة التي تتحدث عن المخلوقات الفضائية في أفلام الخيال العلمي وأفلام الرعب، والتي تصف الفضائيين على أنهم مخلوقات غريبة وشريرة، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية.
وأوضح: «أحد قصص الرعب عن أن المخلوقات الفضائية قادرة على أكل البشر، ولكن في الواقع كل تلك الإشاعات غير صحيحة، فوفق لعالم الفضاء لويس دارتنيل أجسام الكائنات الفضائية غير قادرة على هضم المواد الموجودة في أجسادنا أصلاً».
وفي الحديث عن أشكال تلك المخلوقات استشهد الخليلي بأقوال الخبير في مجال علم الأعصاب والوظائف العالم إنيل سيت، والذي قال إن المخلوقات الفضائية لا يمكن أن تكون مشابهة للبشر، الاختلافات في أشكالنا أكثر من الاختلافات بيننا وبين الأخطبوطات على سبيل المثال.
كما نفى إمكانية استيلاء المخلوقات الفضائية على مصادر الأرض من المياه والمعادن، حيث قال: «أغلب مخزونات الأرض من المعادن تقع في عمق الأرض وليس على السطح، وفي حال وجود المخلوقات الفضائية فمن الأسهل لها استخراج تلك المعادن من الكويكبات الأخرى وليس من كوكبنا، أما بالنسبة للماء، فأقمار المشتري تحتوي على كميات كبيرة منها، وهم ليسوا بحاجة إلى مياه الأرض».